احصائيات وأرقام لأقوى مباريات بطولة افريقيا مصر وكوت ديفوار

لا نصف هذه المباراة جزافا حين نقول أنها أقوى مباراة فى بطولة افريقيا للأمم 2008 ، فهى بالأرقام الأفضل والأداء التكتيكى العالى يجعلها الأفضل والأداء الفردى لكل من لاعبى الطرفين هو الأفضل ... وفعلا كان يجب أن يكونا طرفى النهائى لهذه البطولة مع كامل التقدير والاعتبار لمنتخب الكاميرون القوى أيضا وان كنت أرى أن مصر وكوت ديفوار هما الأقوى بلا منازع .

• 12 تسديدة بالتساوى على المرميين وان كانت نسبة دقة التصويب لمنتخب كوت ديفوار كانت أفضل الا أن ما صنع الفارق هو وجود حارس مرمى افريقيا الأول بدون تفكير ( عصام الحضرى ) الذى تصدى فقط فى هذه المباراة الى 7 تسديدات كان يجب أن تكون داخل الشباك لو أن حارس آخر هو من يحرس العرين ..والتسديدة الثامنة كانت داخل الشباك وكان من المستحيل التصدى لها خاصة مع سرحان الدفاع المصرى وعدم اغلاق زاوية التسديد أمام الرهيب ( عبد القادر كيتا ).

• ركلات حرة كثيرة جدا احتسبها الحكم السيشلى الضعيف من وجهة نظرى ( Eddy Maierre ) والذى نجح دروجبا كثيرا فى خداعه لأن معظم الأخطاء المحتسبة لصالحه لم تقنعنى على الاطلاق .. وان كانت كوت ديفوار لم تستغلها لاستبسال دفاعنا ووجود العظيم الحضرى .

• مصر وربما لمرات قليلة جدا ما تستغل الكرات الثابتة بل وأحرزنا هدفين من ركنيتين من جملة أربعة تم احتسابهم لنا .. وهو شئ جيد جدا.

• تعرض دفاع المنتخب المصرى لخطورة كبيرة خلال الشوط الاول ونصف الشوط الثانى بسبب الركنيات الخطيرة والفاولات المحتسبة حول المنطقة بسبب عدم التمركز الجيد فى كرات متعددة ولازلنا نعيد نزيد ونؤكد انه يجب على جهازنا الفنى تعليم لاعبينا كيفية التمركز الجيد أثناء الكرات الثابتة .. وان كنا تحسنا ولكن ننتظر الأفضل مع طمع الجميع الآن بالحصول على الكأس أولا باذن الله والوصول الى نهائيات كأس العالم 2010 والتى أكدنا كثيرا أننا يجب باذن الله أن نصل اليها فى ظل وجود منتخب مصرى بالفعل يمتلك لاعبين على أعلى وأفضل مستوى .. ولا يزال لدينا لاعبين بحجم ميدو وبركات مثلا خارج التشكيل المصرى .

• نجح شحاته تماما بكل حق فى ادارة المباراة ومعه شوقى غريب الذكى جدا حيث تم تحجيم نقاط القوة فى المنتخب الايفوارى وهو ما كتبنا عنه قبل المباراة حيث قابل أحمد فتحى وحسن اللاعب ( آرثر بوكا ) فى الجبهة اليسرى الخطيرة جدا للايفواريين وحدوا تماما من خطورته ولم يؤدى بسبب الضغط الشديد كما أدى فى معظم لقاءات فريقه السابقة .

• لعب عمرو زكى كثيرا متأخرا ناحية اليسار مساندا معوض من أجل اللعب على الجبهة اليمنى الأقل فى المنتخب الايفوارى وهو بالفعل ما أعطانا القدرة على التواصل الهجومى من هذه الجبهة تحديدا طوال الشوط الأول للمباراة وحجم كثيرا جدا من قدرة عبد القادر كيتا لأنه لم يجد مساندة من ايبوى طوال المباراة تقريبا .

• أحكم المنتخب المصرى تماما قبضته على وسط الملعب طوال معظم فترات الشوط الاول وبعد الهدف الثالث وضغط كثيرا حسنى وأحمد على حامل الكرة وان كان الوقت الذى هاج فيه أفيال الكاميرون وصلت كرات عديدة الى المناطق الدفاعية المصرية الا ان استبسال الدفاع وعملقة الحضرى منعا أى أهداف أخرى .

• وائل جمعة كان خلال الشوط الأول سيئا جدا فى رقابة دروجبا وهذه حقيقة ولكنه فى آخر الشوط الأول وطوال الشوط الثانى تم دعمه بأحمد فتحى يمينا او معوض يسارا وهو ما منع دروجبا من تشكيل الخطورة المطلوبة فى أغلب الأحيان .

• عبد القادر كيتا هو أروع وأفضل لاعب فى المنتخب الايفوارى وهو لاعب سريع للغاية ومهارى جدا ولديه قدرات بالفعل هى الأروع فى منتخب بلاده وحاول كثيرا سواء قبل الهدف الجميل أو بعده ان يعيد فريقه للمباراة ولكن يد وحدها فرديه لا تصفق .

• تغييرات حسن شحاته كانت ممتازة وفى وقتها تماما ، أما جيلى فأعتقد أنه أضعف فريقه كثيرا بتغييراته لأن اللاعب البديل لم يكن أفضل فى أى مرة من اللاعب الأساسى .. ولكن لديه عذره لأن ( كالو وديندانى ) تحديدا كانا بعيدين تماما عن مستوييهما .

• عماد متعب ، لم يعد الامر مقتصرا على سوء الحظ وأنا لن أساير موجة الهجوم عليه لأننى رأيت أنه لعب جيدا جدا فى الثلاث مباريات الاولى وان كان لم يهدف .. وصادفه سؤ حظ كبير فى مباراة أنجولا وان افتقد الى التركيز .. ولكن فى هذه المباراة كان سيئا فعلا ولكن أعتقد أنه ترك نفسه للاحباط .. وأعتقد أنه يجب أن يكون احتياطيا المباراة القادمة .

• محمد أبو تريكة استطاع القيام تماما بدوره الدفاعى الأول وتحرك فى شقه الهجومى ببراعه وحنكة وهدوء كبيير ( وهذا الهدوء هو ما أعجبنى أكثر ) لأنه استطاع السيطرة على الكرة فى أوقات جيدة جدا وقاد عدة هجمات كان من اللمكن أن تنتهى بأهداف أكثر .. رائع كعادتى به هذه العظيم أبو تريكة .

• عمرو زكى .. هو نجم هذه المباراة الثانى وأعلم أنه كان ممتازا ولكن النجم الاول اقتنص اللقب باقتدار وهو عصام الحضرى .. وعمرو كذلك لا بسبب هدفيه القاتلين ولكن تحركاته الواعية جدا ومساندتة الدفاعية الفاهمة للغاية أكدت انه يسير على طريق صحيح ومتميز.